بريطاني يقبل بوظيفة "فزاعة بشرية" بسبب ارتفاع البطالة في بلاده

اضطر شاب بريطاني إلى القبول بوظيفة "فزاعة بشرية" في إحدى المزارع بعد أن فشل في الحصولعلى وظيفة تناسب شهادته الجامعية.
وذكرت وسائل إعلامية أن" جيمي فوكس(23 عاما) اضطر الى قبول وظيفة سيعمل بموجبها كـ"فزاعةبشرية" في مزرعة لانتاج نبات الشلغم، وذلك بسبب البطالة التي تعصف بالبلاد".
وكان فوكس قد تخرج قبل سنة فيجامعةبانغور حيث حصل على درجة البكالوريوس في الموسيقى واللغة الانكليزية لكنه لميتمكن من الحصول على وظيفة مناسبة بسبب الأزمة الخانقة التي تعصف بالاقتصادالبريطاني.
وقال فوكس إنه "اضطر الى قبول وظيفة "فزاعة بشرية"، وهي الوظيفةالتي لا تحتاج منه إلى مهارات متخصصة إذ أن كل ما يتعين عليه القيام به هو ان يجولحول الحقل طوال نوبة عمله حاملاً جرساً وآلة أكورديون ليخيف بها اي طيور تقترب منالحقل".
وأضاف فوكس أنه "يتقاضى250 جنيها استرلينيا كأجر أسبوعي، نظير وظيفته التي يتولى بموجبهاحراسة الحقل الذي تبلغ مساحته نحو 10 هكتارات".
واشار فوكس إلى أن "قبوله بتلك الوظيفة عرضه للتعليقات الساخرة منجانب أصدقائه"، مؤكدا على أنه "سيتمسك بها حتى يتمكن من الحصول على وظيفة أفضل".
من جانبه، قال مالك المزرعة، ويليام يونغز انه اضطر الى استئجار"فزاعة بشرية" بعد ان لاحظ ان الطيور باتت لا تخاف منالفزاعة التقليدية"، منوها الى ان "فوكس ابلى بلاء حسنا منذ توليه الوظيفة ونجح فيإخافة الطيور وردعها عن افساد المحصول"