مشروع (إيدوكاديميا) في حاضنة تقانة المعلومات في اللاذقية.. تطبيقات برمجية وفق ارقى المعايير العالمية

اثبتت تجربة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات التابعة للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في محافظة اللاذقية قدرتها على أن تكون قاعدة للنهوض بالأفكار الشبابية ولبنة قوية في بناء المجتمع وتطويره اضافة الى دورها في توظيف افكار الشباب خدمة لقضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية ولاسيما اذا كانت تنطوي على ابتكارات علمية ذات طابع تطبيقي يراعي الاحتياجات المجتمعية ومتطلبات السوق المحلية.

ويعد مشروع إيدوكاديميا احد المشاريع الناشئة المحتضنة في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات والذي يقدم مجموعة مميزة من الحلول التعليمية الرائدة المعتمدة على تقانة المعلومات والوسائط المتعددة الرقمية وذلك عبر توفير تطبيقات برمجية سهلة الاستخدام تساعد في دفع جميع الاطراف للخوض في قلب التفاعل ضمن العملية التعليمية والتي صممت وطورت وفق ارقى المعايير العالمية الخاصة بالبرمجيات التربوية والتعليمية.

وفي حديث لنشرة سانا الشبابية بين المهندس حسان الخطيب خريج كلية هندسة تقانة المعلومات وصاحب المشروع ان المشروع او الشركة يساعد على الانتقال من طرائق التعليم التقليدية الى طرائق اخرى ذات منظومة حاسوبية مدمجة بالوسائط المتعددة وتقديم باقة مميزة من خدمات ما بعد البيع والتي بدورها تقوم بحماية استثمارات العملاء التقنية اضافة الى اعداد اطراف العملية التعليمية من الناحية التقنية للتعامل والانتقال الى نمط رقمي جديد.

ويسعى المشروع ايضا وفقا للخطيب الى تطوير حلول رقمية جديدة متضمنة انظمة تعليم اللغات بحيث توفر مجالا واسعا ومتنوعا من النشاطات التفاعلية لم تكن متوفرة سابقا كما تهدف الى اعداد المعلم من الناحية التقنية لتدريس وادارة الصفوف في بيانات تعليمية محسوبة وتوفير تطبيقات برمجية سهلة الاستخدام تدفع المدرس للخوض في قلب التفاعل مع التلاميذ مبينا ان الفريق المتخصص في الشركة على اتم الاستعداد لتنفيذ حلول مخصصة حسب ما يطلبه العملاء.

وحول وضع المشروع الحالي قال .. "بدانا المشروع بدراسة السوق وبعد عدة زيارات للمدارس اثمرت احداها بالحصول على عقد تطوير لنظام مدرسة خاصة في اللاذقية قمنا بتنفيذه وهو يتضمن انشاء موقع انترنت يقدم شرحا تفصيليا عن خدمات المدرسة اضافة الى نظام الكتروني لبوابات الطلاب التي يتمكن من خلالها الاهالي الاطلاع على كامل انشطة الطالب من الدوام الى العلامات والسلوك وبشكل يومي".

وتابع الخطيب .. "انه بالتوازي مع فكرة المدرسة زار فريق العمل معهدا تدريسيا خاصا في مدينة اللاذقية وقدمنا افكارنا في مجال تقديم حل الكتروني لإدارة المعهد حيث يجري الان التحضير لإنشاء موقع انترنت مع قاعدة بيانات خاصة بإدارة سجلات الطلاب مباشرة على الشبكة اضافة الى تقديم عدد من الاستشارات لمؤسسات تعليمية حول أتمته اعمالها والانتقال الى النمط الرقمي".

واشار الخطيب الى ان العمل يتركز حاليا حول الشق التسويقي حيث تقوم موظفة مختصة بجمع المعلومات عن الفعاليات التعليمية كافة او المهتمة بالشأن التعليمي على ان يصار الى دراسة هذه النتائج وتحديد شريحة لتقوم بعدها الشركة بتسويق منتجاتها عبر اجراء اتصالات وارسال رسائل الكترونية تشمل حلول الشركة التي ترغب في تسويقها للفترة القادمة. واردف الخطيب قائلا .. " نحن الان بصدد اعادة هيكلة النظام الاداري للشركة وفق معايير جديدة كتسبناها من شركة / ماك/ لاستشارات التدريب خلال الدورة التدريبية التي اقامتها بالتعاون مع حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات".

وبين ان الخطة التسويقية لأي شركة هي نافذة النجاح في تحقيق اهدافها وغاياتها وان خطة التسويق الناجحة هي تلك التي تجعل الاشياء تحدث وتصبح حقيقة.

بدورها ذكرت المهندسة بثينة كلثوم مديرة الحاضنة ان حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في اللاذقية موجهة بشكل خاص لخريجي الجامعات والمعاهد الذين يحاولون تأسيس شركات خاصة بهم يحققون من خلالها افكارا تبلورت في اذهانهم اثناء اعوام دراستهم الجامعية لكنهم يواجهون معوقات تقنية او ادارية او مالية تحول دون تحقيق هذا الهدف.

وتابعت .. ان الحاضنة تعمل على توفير البيئة المناسبة للعمل على المشاريع المحتضنة وتقدم لها كافة الخدمات التي تقود هذه المشاريع للوصول الى مرحلة الانتاج وتأسيس شركة تنطلق لممارسة نشاطها خارج الحاضنة كما تعمل الحاضنة على دعم انشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة في مجال تقانة المعلومات والاتصالات وتقدم منتجات ذات طابع ابتكاري يحمل قيمة مضافة الى صناعة المعلومات والاتصالات في سورية والعالم.

واشارت الى ان الحاضنة تسعى ايضا الى نشر روح ريادة الاعمال بين الشباب من حملة الكفاءات والخبرات في مجال تقانة المعلومات والاتصالات وتزويد رواد الاعمال من الشباب المعلوماتيين بالمهارات والخبرات اللازمة للدخول الى سوق العمل والمنافسة فيه وتوفير البيئة العلمية والفنية من خبراء ومستشارين وبنية تحتية لرواد الاعمال المعلوماتيين لإنشاء مشاريعهم الاستثمارية ومنحها فرص نجاح عالية ودعم تحويل الافكار المبتكرة والمتميزة الى منتجات استثمارية تسهم في رفع صناعة تقانة المعلومات والاتصالات في سورية.

صايرة فيللسوفه ياااااا انسه بشرى

اي و الله فيلسوفة ...ليش شو ناقصني؟...